
أكد أحسن بلاح، إطار بوزارة السكن والعمران والمدينة، الأحد، أن الإمتداد غير المضبوط لحظيرة المدينة يستدعي إعادة النظر في قوانين التعمير التي مرت عليها أكثر من ثلاثون سنة، لأن هناك ظروف وشروط أخرى برزت للواقع وواجب أخذها بعين الإعتبار.
رتيبة. ب
وأضاف أحسن بلاح في تصريح للتلفزيون الجزائري، أنه إحياءا لليوم الوطني للمدينة المصادف لـ 20 فيفري من كل عام، و الذي جاء هذه السنة تحت شعار “من أجل مدينة متكاملة” أن المدينة تتطلب المتابعة اليومية والكلية الشاملة لجميع مناطق المدينة للإرتقاء بها، مع الأخذ بعين الإعتبار الجانب الثقافي والإجتماعي، ومتطلبات الشباب.
وأشار بلاح أن الظروف القاسية التي عاشتها البلاد خلال العشرية الماضية، في تسعينيات القرن الماضي، أين تعرضت المدينة إلى عدة مشاكل منها التوسع غير الشرعي للهياكل والأراضي المجاورة للمدن ممّا خلق عدم التوازن في تسيير هذه المدن والأحياء الموجودة بها، مؤكدا أن وزارة السكن والعمران والمدينة أعدت برنامجا شاملا لجميع المشاكل التي تعترض تسيير هذه المدن من الجانب العمراني، وبناء الطرقات والمرافق لتحسين الوضعية المعيشية للمواطن.
وأضاف ذات المتحدث، أن الإمتداد غير المضبوط لحظيرة المدينة، يستدعي إعادة النظر في قوانين التعمير الذي مرت عليها أكثر من ثلاثون سنة، لأن هناك ظروف وشروط أخرى برزت للواقع وواجب أخذها بعين الإعتبار.
وأوضح الإطار بوزارة السكن والعمران والمدينة، أنه لاسترجاع التوازن العمراني، تم التأكيد على التركيز على بناء مدن جديدة ومدن إجتنابية وذلك بحسب المخطط الوطني للإقليم لسنة 2030 الذي ينص على إنشاء مدن جديدة لتخفيف الضغط على المدن الموجودة عبر التراب الوطني.