
أعدت المديرية العامة للحماية المدنية دليلا منهجيا حول المصادقة على دراسات الأخطار بالمؤسسات الاقتصادية والمنشآت الصناعية المصنفة، حسبما كشفت عنه أمس الأحد المديرة الفرعية للكوارث الكبرى لذات المديرية العامة، برادعي خيرة.
وقالت برادعي، خلال افتتاح ملتقى جهوي حول المصادقة على دراسات الأخطار، أن «هذا الدليل المنهجي والنموذجي قامت بإنجازه مديرية الوقاية بالمديرية العامة للحماية المدنية لفائدة الضباط أعضاء اللجان الولائية المختصة في المصادقة على دراسات الأخطار للمنشآت الصناعية المصنفة»، ويهدف هذا الدليل، الذي يتضمن ست مراحل خاصة بالمصادقة على دراسة الأخطار، إلى تسهيل عمل أعضاء هذه اللجان متعددة التخصصات وتوحيد المعطيات القانونية والتقنية والإجراءات والمصطلحات المتعلقة بالجانب الوقائي والتوقع والتدخل في حالة الكوارث الكبرى، تضيف ذات المسؤولة.
وأكدت أن دراسة الخطر والمخطط الداخلي للتدخل ودراسة الأثر البيئي هي أدوات أساسية لكل مؤسسة اقتصادية لحماية المنشآت والأشخاص من جهة والفضاءات المجاورة لها من جهة أخرى، مشيرة إلى أن المستثمرين أصبحوا واعين بأهمية هذه الوثائق في مجال الأمن الوقائي.
ويدوم هذا الملتقى الجهوي، الذي يعرف مشاركة ضباط من ست مديريات للحماية المدنية من ولايات من غرب الوطن وممثلين عن مديرية البيئة لولاية مستغانم، خمسة أيام يتم خلالها تقديم هذا الدليل المنهجي.