تحدث الخبير في شؤون الطاقة، بوريس مارتسينكيفيتش، عن عقبات ستواجه الإمارات ومصر في مساعيهم لتصدير الغاز إلى أوروبا بمستوى يطمح لتعويض الغاز الروسي.
وردا على سؤال حول إمكانيات الإمارات ومصر في تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، أشار رئيس تحرير موقع «جيو إنيرغيتيكا» المتخصص في شؤون الطاقة، بوريس مارتسينكيفيتش، إلى وجود عقبات مرتبطة بالبنية التحتية وعدم وجود ناقلات غاز كافية في العالم في ظل الإقبال على الغاز المسال.
وقال خبير الطاقة: «سيتطلب الأمر من الإمارات ومصر زيادة قدرتهما على إنتاج الغاز الطبيعي المسال، فعلى الرغم من أن مصر تمتلك مصنعين للغاز المسال، اللذين لا يعملان باستطاعتهما الكاملة، إلا أنه هناك عقبات مرتبطة بالبنية التحتية، إلى جانب عدم وجود العدد الكافي من ناقلات الغاز، إذ أن معظم الناقلات تم حجزها لعدة سنوات للأمام».
وأضاف مارتسينكيفيتش، أن «الإمارات ومصر لديهما آفاق في السنوات 2 – 3 القادمة لتصدير 6 ملايين طن من الغاز المسال في السنة لكل منهما، (12 مليون طن من الغاز المسال ما يعادل نحو 16 مليار متر مكعب من الغاز في السنة(«. وفيما يتعلق بخطط ألمانيا لبناء محطات لاستقبال الغاز المسال لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي، والتي ستكون الإمارات ومصر أحد ممونيها به، قال مارتسينكيفيتش إن «هذه المساع قد تواجه معارضة من قبل حماة البيئة، وبناء محطات من هذا النوع يستغرق عامين إلى ثلاثة، لذلك لن يحدث تغير في موسم التدفئة المقبل (الشتاء القادم)، علما أن كميات الغاز المسال في العالم محدودة، لذلك فإن بناء محطات غاز مسال لا يعني شيئا».