لفت الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، إلى أن قطاع البحث والتطوير يمثل حاليا 1 .0 بالمائة من الدخل المحلي الخام للجزائر التي تطمح لرفع هذا الرقم إلى “3 بالمائة في غضون 2030”.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم اختتام مسابقة تحدي المؤسسات الناشئة “ألجيريا ستارت اب شالنج”، والتي تم تتويج في طبعتها الرابعة عشرة حاملي مشاريع، أبرز الوزير دور البحث والتطوير في التنمية الاقتصادية.
وفي هذا السياق، دعا الشركات الكبرى إلى الاعتماد على البحث والتطوير من خلال إشراك المؤسسات الناشئة المبتكرة.
وتم اختيار الحاملين المتوجين من بين 500 مشارك في البرنامج استفادوا من دعم ومرافقة “لينكوباتور” منظمة المسابقة.
وشملت التحديات المطروحة على المتسابقين أربعة مجالات رئيسية وهي المدن الصغيرة والذكية، تسيير النفايات، الفلاحة الذكية، التأمينات والدفع الإلكتروني، والتسيير المستدام للمخاطر.
من جهته، أوضح مدير حاضنة الأعمال “لينكوباتور” منظمة المسابقة، حريزي عبد الفتاح، أن هذه الطبعة الرابعة الموجهة للابتكار المفتوح “ساهمت في خلق فرص تعاون بين الشركات الكبرى والناشئة، لتمكينها من تجسيد مشاريعها على أرض الواقع”.
وتم في ختام الحفل التوقيع على اتفاقيات مع الشركات الراعية للمسابقة والمتوجين بها، من أجل مرافقتهم ميدانيا وتوفير الدعم المالي لهم.