
أوضح رئيس اللجنة الوطنية للخبازين، عمر عامر، أن نسبة تبذير هذه المادة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان عرفت انخفاضا مقارنة بالسنوات الماضية. وأرجع سبب انخفاض تبذير الخبز إلى أزمة وباء كورونا التي أدت إلى تضرر القدرة الشرائية لدى المواطن وجعله يتفادى التبذير ويقتصد استهلاك هذه المادة.
للإشارة، دعت وزارة البيئة بداية شهر رمضان، المواطنين إلى تفادي السلوكيات السلبية في شهر رمضان التي من شانها الأضرار بمحيطهم وعلى رأسها الاستهلاك المفرط والرمي العشوائي للنفايات. كما دعت المواطنين إلى الاستهلاك الرشيد لمادة الخبز، ووضعها في أماكن مخصصة حتى يمكن استرجاعها، وعدم الإسراف في الأطعمة والأشربة لتقليص من حجم النفايات المنزلية، وتسهيل عمل أعوان النظافة.
وفي هذا السياق، أشارت الوزارة بان إنتاج كمية النفايات يتضاعف بنسبة 8 بالمئة في شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى نظرا لزيادة مستويات الإستهلاك لجميع المواد الغذائية بما في ذلك مادة الخبز التي تسجل معدلات تبذير عالية بلغت 600 طن لليوم الواحد. ويضيف المصدر أن كمية النفايات تزداد في شهر رمضان بنسبة 10 بالمائة، تشمل أساسا بقايا الطعام والنفايات البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد وغيرها وهو ما يوضح حجم الهوس الاستهلاكي المسجل خلال هذا الشهر.