دولي

الأمم المتحدة تعلق مساعداتها الإنسانية بعد هجمات في ولاية بورنو بنيجريا

علقت الامم المتحدة مؤقتا عملياتها الانسانية في ولاية بورنو شمال نيجيريا بسبب اعمال العنف في هذه الولاية  حسبما أعلن امس متحدث باسم الامم المتحدة .

كما نقل مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوشا) موظفيه عقب هجمات استهدفت عمليات الانسانية هلال هذ الشهر في ديكوا و داماساك

حسبما ذكر ستيفان دوجاريك متحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش .

أوضح غوتيريش ان” 9000 نازح  تقريبا و 76000 من المجتمعات المستقبلة   سيتضررون “.

و قد تم تخريب خلال تلك الهجمات خمس مكاتب غير حكومية و عدة مركبات و وحدة تخزين متنقلة و خزانات و مستوصف و مركز للمواد للمواد الغذائية.

و أكد منسق العمليات الانسانية المقيم المنتمي للأمم المتحدة في نيجيريا ادوارد كالون بان الامم المتحدة ستستأنف عملياتها حال أمكن ذلك  بشكل يستمر المدنيون المتضررين من النزاع يتلقون المساعدة التي يحتاجونها .

و ادان السيد كالون بشدة الخجمات ضد المدنيين و المنشآت المدنية مضيفا ان كمثل تلك الهجمات تنتهك القانون الانساني الدولي . و قال دوجاريك ان منظمة الامم المتحدة تراقب الوضع عن قرب .

المنظمة العالمية للارصاد الجوية تحذر من أن العالم على حافة هاوية مناخية في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة .

وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن درجة حرارة الأرض مستمرة في الارتفاع، حيث كانت سنة 2020 واحدة من أكثر السنوات الثلاث دفئا على الاطلاق، وهو ما ينذر كون العالم على حافة هاوية مناخية.

ووفقا لتقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فقد بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في عام 2020 حوالي 1,2 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية، و هذا الرقم “قريب بشكل خطير” من حد 1,5 درجة مئوية الذي دعا العلماء إلى عدم تخطيه من أجل درء أسوأ آثار تغير المناخ.

وحسب التقرير، فقد اتسمت السنوات الست منذ عام 2015 بكونها الأكثر دفئا على الإطلاق، مشيرا إلى أن تغير المناخ يقوض جهود التنمية المستدامة، من خلال سلسلة متتالية من الأحداث المترابطة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة القائمة، فضلا عن زيادة إمكانية حدوث ردود فعل عكسية، مما يؤدي إلى استمرار الدورة المتدهورة لتغير المناخ.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، ارتفعت درجات حرارة سطح الهواء في القطب الشمالي بمعدل ضعف السرعة على الأقل مقارنة بالمتوسط العالمي، مع “تداعيات كبيرة محتملة” ليس فقط على النظم البيئية في القطب الشمالي ولكن أيضا على المناخ العالمي، مثل ذوبان الجليد الدائم، وإطلاق غاز الميثان؛ وهو أحد غازات الدفيئة القوية في الغلاف الجوي.

وبالإضافة إلى ذلك، لوحظ انخفاض مستوى الجليد البحري في القطب الشمالي بشكل  قياسي في شهري يوليوز وأكتوبر 2020، بينما فقد الغطاء الجليدي في غرينلاند حوالي 152 جيغا طن من الجليد بين سبتمبر 2019 وأوت 2020.

وسجل التقرير استمرار تركيزات غازات الدفيئة الرئيسية في الزيادة في عامي 2019 و 2020، فيما تجاوز المتوسط العالمي لتركيزات ثاني أوكسيد الكربون بالفعل 410أجزاء في المليون، في ظل إنذار آخر وهو أنه إذا استمر نفس النمط كما في السنوات السابقة، فقد تصل أو تتجاوز تركيزات ثاني أوكسيد الكربون 414 جزءا في المليون هذا العام.

وعلاوة على ذلك، شهد عام 2019 أعلى مستوى مسجل من حرارة المحيطات. ومن المرجح أن يستمر الاتجاه في عام 2020، كما حصل مع المتوسط العالمي لارتفاع مستوى سطح البحر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي، عقده  الاثنين، لإعلان نتائج التقرير، “نحن على حافة الهاوية”، مشددا على أن عام 2021 “يجب أن يكون عام العمل”، داعيا إلى عدد من “الإنجازات الملموسة”، قبل أن تجتمع البلدان في غلاسكو في نوفمبر، من أجل الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 26) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وأكد غوتيريش أنه “يجب على البلدان المتقدمة أن تقود التخلص التدريجي من الفحم – بحلول عام 2030 في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبحلول 2040 في أماكن أخرى.

لا ينبغي بناء محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم”. من جانبه، حذر الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، من أن “الاتجاه السلبي” في المناخ يمكن أن يستمر خلال العقود القادمة بغض النظر عن جهود التخفيف، داعيا إلى زيادة الاستثمارات في تدابير التكيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى