
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية و مصادر مقربة من الرئيس المالي الانتقالي أن مسلحا حاول طعن الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا في المسجد الكبير بالعاصمة باماكو حين كان يؤدي صلاة عيد الأضحى اول امس الثلاثاء إلا أن المحاولة «باءت بالفشل».
نقلت وكالة «فرانس برس» عن لاتوس توريه المسؤول عن المسجد قوله: «بعد أداء الإمام الصلاة و عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية حاول شاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب».
و أكد شهود للوكالة أن الرئيس الانتقالي الذي تولى مهامه منذ 24 ماي الماضي «لم يصب بأذى وأنه نقل على الفور من المكان».
وردا على سؤال لـ«فرانس براس» حول ما اذا كانت العملية هي محاولة اغتيال الرئيس الانتقالي ، قال مسؤول في مصالح الرئاسة المالية « نعم، انه كذاك».
وأكد نفس المصدر أن «شخصا حاول مهاجمة الرئيس بسكين في المسجد الكبير بباماكو اليوم، الا أن غويتا لم يصب بأذى، و نحن نجري التحقيق في العملية».
من جهته أوضح وزير الشؤون الدينية في مالي محمدو كوني «أن رجلا حاول قتل الرئيس بسكين في المسجد الكبير بباماكو الا أنه تم السيطرة عليه قبل أن ينفذ جريمته».
وقالت مصالح الرئاسة المالية أنه تم إفراغ المسجد و ضواحيه من المصلين وأن الهدوء عاد الى المكان و تم نقل الرئيس الانتقالي الى قاعدة تابعة للجيش في مدينة «كاتي» على بعد 15 كلم من باماكو.