
اتفقت بريطانيا والإتحاد الأوروبي، امس على مواصلة الجهود لحل الخلاف حول التجارة مع إيرلندا الشمالية.
وقال ديفيد فروست الوزير البريطاني المكلف بملف /بريكست/، عقب لقائه مع نظيره الأوروبي ماروس سفكوفيتش في محاولة لتفادي حرب تجارية مدمرة وانهيار العلاقات بين لندن والتكتل الاقليمي، “هناك إمكانية لإحداث بعض الزخم في مناقشاتنا”، مشيرا إلى أنه “لا تزال هناك فجوات كبيرة في معظم القضايا، وهو ما سيتم مناقشته في اجتماع آخر يوم 26 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن”.
ومن جهته، قال سفكوفيتش، في بيان منفصل، إن هناك “إلحاحا حقيقيا” بشأن الأدوية وحض على “مواصلة الضغط للنجاح في هذه المهمة”.
وقال المفاوضون إنهم يناقشون العديد من القضايا الرئيسية التي تهدد بروتوكول إيرلندا الشمالية، وهو ملحق باتفاق بريكست خاص بالمقاطعة البريطانية المجاورة لإيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
كما أن هناك أيضا تساؤلات حول استخدام الأدوية المرخصة من المملكة المتحدة في إيرلندا الشمالية التي لا تزال جزءا من المملكة المتحدة، ولكن في ظل قواعد السوق الموحدة للتكتل الاقليمي.
وتركز بريطانيا بشكل خاص على تعديل الاتفاقية لاعتراضها على أن تكون أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ صاحبة السلطة في تنفيذها.
وهددت لندن بتفعيل “المادة 16” لتعليق جوانب من البروتوكول بانتظار مزيد من المفاوضات في حال أصرت بروكسل على تطبيقها قبل حل القضايا التجارية.