
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت بولاية مستغانم، على افتتاح القاعدة الجوية المركزية لطائرات إطفاء الحرائق والإجلاء الصحي.
ورافق الوزير كل من وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي.
أكد الوزير مراد أن توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي تولي اهتماماً كبيراً لحماية الثروة الغابية وممتلكات المواطنين، أسهمت في اعتماد إجراءات استباقية شاملة وتجهيز الأسطول الجوي لمكافحة حرائق الغابات هذا العام.
وأشار إلى أنه تم اقتناء خمس طائرات حديثة لمكافحة الحرائق، وطائرة سادسة ستصل قريباً، بالإضافة إلى استئجار سبع طائرات من شركة طاسيلي للعمل الجوي ضمن هذه الاستراتيجية.
وفيما يتعلق بحصيلة خسائر حرائق الغابات منذ انطلاق الحملة في 1 ماي الماضي، أشار الوزير إلى أن الخسائر التي بلغت 179 هكتاراً تُعد دليلاً على نجاعة الإجراءات الاستباقية، حيث كانت الخسائر في نفس الفترة من العام الماضي أكبر بكثير.
تم تجهيز القاعدة الجوية المركزية بعد 60 يوماً من الأعمال التي نفذتها شركة طاسيلي للعمل الجوي في بلدية صيادة، واستقبلت نهاية الأسبوع الماضي طائرات لمكافحة الحرائق ومروحية للإسعاف والإجلاء الصحي لخدمة الولايات الغربية.
ستتضمن المرحلة الثانية من المشروع إنشاء مركز تدريب مزود بأجهزة حديثة للمحاكاة، وذلك بعد تعزيز أسطول شركة طاسيلي بست طائرات إضافية مخصصة لمكافحة الحرائق.
يُذكر أن اتفاقية إنشاء قاعدة العمل الجوي لصيادة تم توقيعها نهاية جانفي الماضي بين مؤسسة تسيير مصالح المطارات لوهران وشركة طاسيلي للعمل الجوي. وفي أفريل الماضي، بدأت أشغال المرحلة الأولى من المشروع بتمويل ذاتي قدره 3 مليار دج من شركة طاسيلي.
يواصل الوفد الوزاري زيارته إلى ولاية مستغانم لتفقد ووضع حجر الأساس لعدد من المرافق، بالإضافة إلى افتتاح موسم الاصطياف لعام 2024.