من المقرر أن تبدأ شركة جنرال موتورز، بيع سيارة شيفروليه بليزر الكهربائية العام المقبل، مما يضعها في منافسة مباشرة مع طراز (Y) من شركة تسلا، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الكهربائية، الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة.
وستطرح “بليزر” Blazer للبيع صيف عام 2023، حسبما قال صانع السيارات وإذ أكدت “جنرال موتورز” إطلاق سيارة Chevy Silverado الكهربائية بسرعة، بعد إصدار طراز Equinox بقيمة 30 ألف دولار في وقت لاحق من العام.
وستبدأ المركبات الثلاث جهود “جنرال موتورز”، التي طال انتظارها لإثبات هذا النوع من الريادة في مبيعات السيارات الكهربائية بالسوق.
وفي الوقت الحالي، فإن أحدث سيارات الشركة الكهربائية هي طرازات باهظة الثمن من “هامر” و”كاديلاك”.
وقالت شركة صناعة السيارات إنه مع منصة Ultium المخصصة، ستكون مركباتها أكثر ربحية، وأسهل في البناء وتذهب لمسافات أبعد قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن.
وقال نائب رئيس “شفروليه”، سكوت بيل: “هذا تصريح ضخم بالنسبة لنا، (سيلفرادو) ستكون الأولى، و(بليزر)، هي القطعة التالية من هذا اللغز”.
وأكد أن خطة إطلاق الطرازات الثلاثة مدفوعة ببيانات من المستهلكين والتي تشير إلى أن 35 ٪ من المستهلكين يفكرون في شراء سيارة كهربائية.
بدوره، قال المحلل في بنك أوف أميركا سيكيوريتيز، جون مورفي، في تقريره “كار وورز”، إن هذا الثلاثي من السيارات يمكن أن يقود “جنرال موتورز” إلى التفوق على جميع المنافسين، بما في ذلك الشركة الرائدة في السوق “تسلا”، في مبيعات السيارات الكهربائية بحلول عام 2025.
وبحلول ذلك الوقت، يتوقع مورفي أن تمتلك شركة جنرال موتورز أكثر من 14 ٪ من حصة سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فيما ستتقدم شركة فورد موتور قليلاً على تسلا بأكثر من 10 ٪.
مدى بليزر
تركز سيارة “بليزر” الجديدة على المدى كنقطة دخول قوية لسوق السيارات الكهربائية المتنامي، إذ ستتغلب على تسلا طراز (Y) والتي تكلف 66 ألف دولار بمدى 318 ميلا، في حين تقدم “بليزر” بسعر 52 ألف دولار فقط مدى يصل إلى 320 ميلا، وهي نفس المسافة التي تقطعها سيارة “فورد موستانغ ماش إي” الكهربائية بشحنة واحدة.
وتتمثل إحدى مشكلات “جنرال موتورز” في أن بطاريتها المخصصة، والتي تظهر بعد طرح طرز أخرى في السوق، لا تقدم نطاقاً أفضل بكثير مقارنة بمنافسيها التقليديين.
