
إعتبر رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، عبد القادر بوشريط، أن إنخفاض المداخيل بالنسبة للناقلين الخواص تفاقم مع الأزمة الوبائية وكذلك نقص الإقبال على وسائل النقل بسبب العطلة الصيفية لأغلب المسافرين من بينهم الأساتذة والموظفين والعمال، كذلك قرار تقليص عدد الركاب إلى 50 بالمائة بسبب تفشي وباء كورونا الذي تسبب في أزمة إقتصادية عالمية.
رتيبة بوراس
وأضاف المتحدث، في إتصال هاتفي مع “المصدر”، أن قرار تجميد النقل الحضري للمسافرين أيام نهاية الأسبوع وأثناء الأعياد الوطنية ساهم هو الآخر في تقليص المداخيل وزيادة الخسائر، مؤكدا أن الوضعية الوبائية لا تسمح بأي إقتراح من قبل الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين لتسوية الوضعية التي يُعاني منها أصحاب النشاط وكذا تنظيم القطاع في الوقت الحالي، متمنيا زوال الأزمة الصحية والعودة إلى الوضعية العادية.
رفع تسعيرة النقل مستبعد حاليا
واستبعد رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، الرفع في التسعيرة الخاصة بالنقل في الوقت الحالي، مؤكدا أن الوضعية الحالية لا تسمح بهذا المقترح خاصة مع توقف الأنشطة وإنخفاض المداخيل جراء تفشي فيروس كورونا.
توقف مشاريع السكنات خفض حركية نقل البضائع
مشيرا أن الخسائر شملت نقل البضائع بحيث انخفضت حركية نقل البضائع بفعل تداعيات الأزمة على قطاع البناء وتوقيف أغلب مشاريع السكنات التي تعتبر رئة الإقتصاد.
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة النقل، قد أعلنت عن الإستعداد التام لإعادة بعث المجلس الوطني للنقل البري، بمساهمة الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، ووضع ورقة طريق لتنظم القطاع، وفقا للإقتراحات المقدمة من طرف الفاعلين في هذا المجال.
نحو رقمنة نشاط النقل البري
كما دعت إلى تقديم رؤية عملية لعصرنة ورقمنة القطاع وخاصة وسائل النقل البرية، للقضاء على البيروقراطية و إضفاء أكثر شفافية في التسيير، مؤكدة أن إتحاديات و فيدراليات القطاع تعتبر قوة إقتراح و شريك لا يستغنى عنه في مختلف أنماط النقل.
كما تم الاتفاق على برمجة لقاءات أخرى يكون موضوعها أساسا الكيفيات العملياتية لرقمنة نشاط النقل البري بمختلف فروعه بناء على مقترحات الشركاء الاجتماعيين وموافقة الإدارة المركزية و المؤسسات الاقتصادية التابعة لها فيما يخصص المحور الثاني إلى العمل على وضع حيز التنفيذ المجلس الوطني للنقل البري في أحسن الآجال.