شرعت وزارة الصحة، اليوم الأحد، في تكوين الصيادلة لإقحامهم في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، تحسبا لإنطلاقها عبر الصيدليات المقررة الأربعاء القادم .
وحسب بيان لوزارة الصحة، فقد أشرفت المديرة العامة للصيدلة والتجهيزات الصحة، بوزارة الصحة، البروفيسور وهيبة حجوج، على افتتاح أشغال يوم تكويني، عن طريق تقنية التحاضر المرئي، لفائدة الصيادلة الخواص تحسبا لانطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19 عبر الصيدليات.
وشارك في التكوين ، إطارات من وزارة الصحة ومعهد باستور و المديرية العامة للحماية المدنية و بحضور رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص (SNAPO) و رئيس الفدرالية الجزائرية للصيادلة (FAP).
ويهدف اللقاء التكويني إلى تمكين الصيادلة من شهادة الكفاءة التي تؤهلهم لإنجاح عملية تلقيح المواطنين ضد كورونا والتي سيشارك فيها أزيد من 12 ألف صيدلي ينشط عبر التراب الوطني.
وتم إطلاع الصيادلة الخواص على مختلف الإجراءات التقنية و العملية التي سترافق حملة التلقيح خاصة ما تعلق منها بالأسئلة التي يتوجب طرحها على المواطنين و التي تسبق عملية التلقيح إلى جانب تبيان طرق تنظيف وتعقيم المكان وكذا التخلص من النفايات، بالإضافة إلى الإجراءات الاستعجالية التي يستلزم القيام بها في حال تسجيل أعراض جانبية لدى الملقح.
وحسب ما أكدته المديرة العامة للصيدلة بوزارة الصحة، فإن اللجوء إلى الصيادلة الخواص من شأنه أن يساهم في تسريع وتيرة التلقيح بالنظر إلى علاقة الثقة التي تربط المواطنين بالصيادلة و التي سينظم اليها أصحاب العيادات الخاصة قريبا.
للإشارة، كشف رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، أن وزارة الصحة، قد أصدرت وزارة الصحة في هذا الصدد دليلا لفائدة الصيادلة الخواص يتضمن التوجيهات الادارية و التقنية الخاصة بحملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد 19
وحسب رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص فإن الدليل يحتوي على معلومات دقيقة حول الاجراءات التقنية والعملية التي تؤطرحملة التلقيح منذ بدايتها وحتى نهايتها ، كما يتضمن الأسئلة التي يتوجب طرحها على المواطنين والتي تسبق عملية التلقيح ،إلى جانب توضيح طرق التخلص من النفايات وجرد الأعراض الجانبية و الإجراءات الاستعجالين.
الحملة هذه والتي ستكون مجانية ستسمح بالوصول إلى أكبر عدد من المواطنين خاصة في مناطق الظل.
