
وقع مجمع سوناطراك، اتفاقا جديدا مع شركة “إيني” الإيطالية، لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا.
وقع الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، والمدير العام لشركة إيني، كلاوديو ديسكالزي، اليوم الإثنين، على اتفاق جديد، لتحديد أفضل الخيارات، لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا.
وأفاد بيان لمجمع سوناطراك، أن التوقيع على هذه الاتفاقيات، تم بحضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني.
وتهدف مذكرة النوايا الاستراتيجية الأولى، إلى تحديد أفضل الخيارات لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا، بغرض ضمان الأمن الطاقوي، مع التركيز على دعم الانتقال الطاقوي المستدام.
وسوف تعتمد هذه المذكرة، على تقييم المحاور الأربعة التالية: رفع قدرة نقل الغاز الحالية، مد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب، مد كابل كهربائي بحري ورفع قدرة تمييع الغاز الطبيعي الحالية.
كما ستحدد مذكرة النوايا الاستراتيجية الثانية، فرص الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في الجزائر وأفضل التقنيات لتنفيذ هذا التخفيض.
وستعزز هذه الاتفاقيات الجديدة، الشراكة بين إيطاليا والجزائر. وتؤكد الدور الرئيسي لسوناطراك. كواحد من موردي الطاقة الرئيسيين لأوروبا.
الجزائر ستزود إيطاليا بـ 28 مليار متر مكعب من الغاز
أكد الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية “إيني”، كلاوديو ديسكالزي ، ان الجزائر “شريك استراتيجي حقيقي وهي تساعد إيطاليا كثيرا” وتحترم التزاماتها التعاقدية فيما يتعلق بالكميات المتفق عليها.
وكشف مسؤول إيني في تصريح للصحافة على هامش زيارة رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني إلى حديقة مؤسس شركة إيني إنريكو ماتاي، بحيدرة، أن الجزائر سترفع من إمداداتها الغازية إلى بلاده لتصل 28 مليار متر مكعب في العام 2024، مشيرا إلى أن إيني وسوناطراك تقومان سنويا بعمليات تحيين للعقود المبرمة.
وأضاف ديسكالزي فإن الجزائر زودت إيطاليا بـ 3 ملايير متر مكعب إضافية من الغاز في 2022 وستزيد ضخ 3 مليارات متر مكعب في العام الجاري، مشيرا إلى أن الكميات ستصل 28 مليار متر مكعب في 2024 وسيتم تجاوز حتى هذا الرقم اعتبارا من 2025.