الجزائر

الجزائر تقدم الدعم المادي بشكل عاجل للفلسطينيين

أعلن وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عن تقديم مساعدات مادية للشعب الفلسطيني بالإضافة إلى توفير الإحتياجات الصحية بشكل عاجل.

وجاء تصريح الوزير خلال  مشاركته في اجتماع الدورة العادية 55 لمجلس وزراء الصحة العرب، عبر تقنية التحاضر المرئي حيث ناقش عدد من القضايا أبرزها الأعباء التي فرضتها جائحة كورونا على المنظومة الصحة العربية، حسبما أفاد به أمس الإثنين بيان الوزارة.  

وخلال هذه الجلسة الافتراضية، أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، «تضامن الجزائر الكامل، حكومة و شعبا، مع أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على توفير الاحتياجات الصحية بدعم القطاع الصحي الفلسطيني بشكل عاجل» كما صرح أن الجزائر ستقدم «دعما  ماديا» لفلسطين الشقيقة، يقول البيان.

وتمثل جدول أعمال هذه الدورة التي تترأسها جمهورية تونس، عدة نقاط أبرزها مشروع إستراتيجية عربية وآلية تنفيذها للحصول على لقاحات كوفيدـ 19، توحيد الجهود المبذولة لضمان التوفير والتوزيع العادل للقاحات على الدول العربية، مشروع الإستراتيجية العربية لموازنة صديقة للصحة، مشروع الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة 74 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.

كما كانت في جدول الأعمال نقاط أخرى على غرار الصحية، الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، وقرار المجلس الوزاري العربي للسياحة رقم 290 بشأن دعم إعادة إطلاق وإنعاش قطاع السياحة والسفر في الدول العربية إضافة إلى تشكيل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب لعامي 2021-2023 و المجلس العربي للإختصاصات، يضيف المصدر.

60 طن مواد غذائية و400 مليون سنتيم إلى فلسطين

ذكرت رئيس الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيليس، بأن الهلال الأحمر الجزائري كان قد منح مبلغ 4 مليون دينار جزائري وحصد حوالي 60 طن من المواد الغذائية لصالح الشعب الفلسطيني.

و أبرزت بن حبيلس أن «الهلال الأحمر الجزائري لن يكتفي هذه المرة بجمع التبرعات فحسب وإنما سيسعى إلى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني».

واستطردت بالقول «لقد قررنا القيام بحملات تحسيسية لدى هيئات الهلال الأحمر لعدة بلدان قصد ممارسة الضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن سياستهما القائمة على الكيل بمكيالين بخصوص القضية الفلسطينية».

ومن جهته، أشار الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة أن «مكاتب الاتحاد ستتجند عبر كامل التراب الوطني من أجل جمع أكبر عدد ممكن من التبرعات لفائدة الفلسطينيين»، موضحا أن «العمال الجزائريين يتعاملون مع القضية الفلسطينية وكأنها قضيتهم».

ومن جانب آخر، أعلن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي أن «الفلاحين الجزائريين سيتجندون كالعادة لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته».

هذا، وأكد قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي أن «الكشافة الإسلامية ستكون في الموعد» هي الأخرى.

كما أكد كل من رئيس الفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، سامي عقلي ورئيس النخبة الوطنية للعلوم الطبية، أسامة كاتب ورئيس منظمة الطلبة الجزائريين الأحرار، فاتح سريبلي، أنهم «سيبذلون قصارى جهدهم لإنجاح هذه العملية التضامنية لفائدة الشعب الفلسطيني».

وفي تدخل له بهذه المناسبة، قال سفير دولة فلسطين في الجزائر، أمين مقبول أن «تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني هو أمر معهود»، مستطردا بالقول «لقد اعتدنا على تضامن الشعب الجزائري الذي لم يتخل يوما عن الفلسطينيين منذ بداية محنتهم سنة 1948».

وإذ ثمن مداخلة وزير الخارجية، صبري بوقدوم خلال اجتماع الجمعية العامة الأممية، أكد السفير أن «الشعب الفلسطيني بحاجة إلى هذا النوع من الخطابات وكل هذا العزم من قبل الشعوب العربية المسلمة».

وعبر في الأخير عن أمله في أن «ينمي مؤتمر جامعة الدول العربية الذي سيعقد قريبا وعي الدول العربية ويدفع بعضا منها إلى إعادة النظر في سياسة تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى