أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الاثنين في الجزائر العاصمة عن نتائج مشجعة للسياسة الوطنية لترقية الصادرات في إطار رؤية 2020-2030.
وقد أظهرت النتائج الأولية تحقيق العديد من الشعب الصناعية إنجازات ملموسة في مجالي الإنتاج والتصدير، مع توقعات بزيادة الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات إلى 29 مليار دولار بحلول عام 2030.
جاء هذا الإعلان خلال عرض قدمه الوزير لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أشرف على افتتاح الدورة الخامسة والخمسين لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض بالصنوبر البحري.
وأوضح زيتوني في عرضه أن صادرات الجزائر غير النفطية التي كانت لا تتجاوز 3.8 مليار دولار قبل 2020، ارتفعت إلى 7 مليار دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي بلغ 45%. ومع هذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل الصادرات إلى 29 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يمثل نموًا بنسبة 326.6%.
كما استعرض الوزير الإنجازات في تصدير المنتجات الصناعية التي بلغت أعلى قيمة لها في عام 2022 بواقع 6.2 مليار دولار، بنمو قدره 55%. وحققت المنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية أعلى قيمة لصادراتها في عام 2023 بواقع 397 مليون دولار، بنمو قدره 11%. وسجلت صادرات منتجات الصيد البحري أعلى قيمة لها في نفس العام بواقع 34.36 مليون دولار، بنمو قدره 66%.
في سياق آخر، أشار زيتوني إلى انخفاض فاتورة استيراد المواد الغذائية المصنعة من 700 مليون دولار إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير 49 مليون دولار في عام 2023. وفيما يتعلق بمواد البناء، انخفضت فاتورة الاستيراد من مليار دولار إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير 1.3 مليار دولار في نفس العام. كما انتقلت الجزائر من استيراد مواد التنظيف بقيمة تزيد عن 119 مليون دولار إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير.
في مجال منتجات التجميل، بلغت صادرات الجزائر 3.8 مليون دولار في عام 2023 بعد أن كانت تستورد بما يزيد عن 296 مليون دولار، مشيرًا إلى أن السياسات المتبعة في ترشيد الواردات وتشجيع الصادرات ساهمت في نشوء صناعات جديدة وتحول العديد من المستوردين إلى منتجين ومصدرين.
كما لفت الوزير إلى زيادة مساحة العرض الإجمالية في معرض الجزائر الدولي من 22,046 متر مربع في عام 2019 إلى 29,525 متر مربع حاليًا، بمشاركة 687 عارضًا يمثلون 516 مؤسسة جزائرية و171 شركة أجنبية من 32 دولة.
