دولي

السعودية‭ ‬تستثمر‭ ‬4‭.‬5‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬تربية‭ ‬الدواجن

أفصح‭ ‬وزير‭ ‬البيئة‭ ‬والمياه‭ ‬والزراعة‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬المحسن‭ ‬الفضلي،‭ ‬عن‭ ‬خطة‭ ‬توسعية‭ ‬لقطاع‭ ‬الدجاج‭ ‬اللاحم‭ ‬والخدمات‭ ‬المساندة،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بهدف‭ ‬رفع‭ ‬نسبة‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬لحوم‭ ‬الدواجن‭ ‬إلى‭ ‬80‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2025،‭ ‬كمرحلة‭ ‬أولى‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭.‬

وأوضح‭ ‬الفضلي‭ ‬أن‭ ‬الخطة‭ ‬التوسعية‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬ضخ‭ ‬استثمارات‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬إنتاج‭ ‬الدواجن‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬بقيمة‭ ‬17‭ ‬مليار‭ ‬ريال‭ (‬4.5‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭) ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2025،‭ ‬لتحقيق‭ ‬طاقة‭ ‬إنتاجية‭ ‬مستهدفة‭ ‬تقدر‭ ‬بنحو‭ ‬1‭.‬3‭ ‬مليون‭ ‬طن‭ ‬من‭ ‬الدجاج‭ ‬اللاحم‭ ‬سنويًا،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬الخطة‭ ‬تستهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬الوطني،‭ ‬وزيادة‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬المحتوى‭ ‬المحلي،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭.‬

وشدد‭ ‬الوزير‭ ‬الفضلي،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تمويل‭ ‬صندوق‭ ‬التنمية‭ ‬الزراعية‭ ‬للشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الراغبة‭ ‬في‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬إنتاج‭ ‬الدواجن‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬حوالي‭ ‬70‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬التكلفة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬عند‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬الاستثمارات‭ ‬التوسعية‭ ‬الجديدة‭ ‬تأتي‭ ‬تعزيزًا‭ ‬لدور‭ ‬قطاع‭ ‬إنتاج‭ ‬الدواجن‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬وتوفير‭ ‬منتجات‭ ‬محلية‭ ‬بجودة‭ ‬عالية‭ ‬وأسعار‭ ‬مناسبة،‭ ‬وذلك‭ ‬اتساقًا‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030م‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬دعم‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وزيادة‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ورفع‭ ‬نسبة‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭.‬

ورفع‭ ‬الفضلي‭ ‬الشكر‭ ‬للحكومة‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬القطاع‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬مستمرة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬لحوم‭ ‬الدواجن‭ ‬ارتفعت‭ ‬من‭ ‬45‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬2016‭ ‬إلى‭ ‬68‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬2022،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تسعى‭ ‬وزارة‭ ‬البيئة‭ ‬والمياه‭ ‬والزراعة‭ ‬عبر‭ ‬خططها‭ ‬وبرامجها‭ ‬والمتابعة‭ ‬والدعم‭ ‬الفني؛‭ ‬لرفع‭ ‬نسبة‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬لحوم‭ ‬الدواجن‭ ‬إلى‭ ‬80‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى