الجزائر

إعادة النظر في طريقة تسيير الجوية الجزائرية

أقر السيد رئيس الجمهورية لدى تراسه إجتماعا لمجلس الوزراء الأحد بمراجعة النظام الهيكلي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وطريقة تسييرها، بما يتماشى والمقاييس العالمية وإيلاء أهمية بالغة للوضعية المهنية والاجتماعية للطيّارين والتقنيين الجزائريين، العاملين في مجال الطيران مع الحل الفوري والاستثنائي لكل المشاكل المتعلقة بنقل المعتمرين، حتى لا تتكرر مع الحجاج.

وبخصوص تعزيز الرحلات الدولية تحسبا لموسم الاصطياف، أمر رئيس الجمهورية وزير القطاع بـالشروع في مراجعة أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري قبل موسم الاصطياف، لفائدة الجالية الوطنية، بشكل يحفّز وينشط التوجه نحو شركات النقل الوطنية.

كما أمر الرئيس بتنظيم القطاع من خلال سنّ قانونين منفصلين، يتعلق الأول بالصحافة المكتوبة والالكترونية، والثاني بالسمعي البصري. مع تعريف الصحفي المحترف بدقة في كل التخصصات الإعلامية، وكذا المهن الملحقة بالقطاع. كما أقر الرئيس فتح المجال أمام المهنيين بإشراكهم في النظرة التجديدية، وإرساء قطيعة مع مقاييس المشهد الإعلامي السابق وأخلقة العمل الإعلامي، وفق القيم الإعلامية العالمية وأخلاقيات المهنة.

بخصوص قطاع الطاقة شدّد الرئيس على أن يراعي مشروع استغلال الزنك والرصاص بأميزور ببجاية معايير الجودة في الإنتاج وفق المعايير البيئية المطلوبة مع دمج اليد العاملة المحلية المؤهلة خلال مراحل استغلال المشروع لامتصاص البطالة.

وبعد عرض محيّن حول مختلف المشاريع الاستثمارية التي رُفعت عنها العراقيل، التي وصل مجموعها إلى 854 من إجمالي 915 مشروعا، بتسجيل تقدم في 15 مشروعا إضافيا جديدا، ألحّ الرئيس على ضرورة الاستمرار في محاربة البطالة من خلال تحريك المشاريع الاستثمارية المتوقفة.

بالإضافة إلى الاستغلال أمثل للعقار الصناعي الموجود، واسترجاع غير المُستغل منه، لفائدة المستثمرين الحقيقيين ووضع نظام صارم للاستفادة من الامتياز العقاري الصناعي والفلاحي .

بخصوص قطاع الموارد المائية والأمن المائي أمر الرئيس وزير القطاع بمباشرة تحقيقات معمقة في طبيعة استهلاك المياه في كل المجالات، لإعداد استراتيجية وطنية للإنتاج والتوزيع والاستهلاك، تفرّق بين الاستهلاك الفردي العائلي، واستهلاك المياه لأغراض تجارية مع تكثيف المراقبة ومتابعة المتورطين في سرقة المياه بتسليط أشد العقوبات عليهم، كون الماء مادة حيوية تدعمها الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى