تعدت الحظيرة الوطنية للسيارات التي تستعمل غاز البترول المسال/وقود عتبة مليون سيارة في نهاية 2023، وفقًا لتأكيدات محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية يوم الثلاثاء.
وأوضحت المحافظة في تقرير مكرس لتطور غاز البترول المسال/وقود والغاز الطبيعي المضغوط كمقومين أساسيين في الانتقال الطاقوي في قطاع النقل في الجزائر، أن الحظيرة الوطنية للسيارات المستعملة لغاز البترول المسال/وقود بلغت 850000 سيارة في النصف الأول من عام 2023، ومن المتوقع أن تتجاوز مليون سيارة في نهاية عام 2023.
وبناءً على الإحصائيات الأخيرة في القطاع الطاقوي، أشارت المحافظة إلى زيادة معتبرة في استعمال غاز البترول المسال/وقود في الجزائر اعتبارًا من عام 2015، نتيجة ارتفاع أسعار البنزين والمازوت والدعم المقدم لتوزيع وتجهيزات غاز البترول المسال/وقود.
وأكد التقرير أن سعر غاز البترول المسال/وقود في الجزائر هو الأرخص في العالم، مما جعل الطلب عليه يزداد باستمرار منذ عام 2016.
ومنذ عام 2016، ارتفع الطلب على غاز البترول المسال/وقود في الجزائر، مما أدى إلى انخفاض استهلاك البنزين بشكل ملموس، بالإضافة إلى زيادة في الطلب على الغاز المسال.
وأصدرت الهيئة مجموعة من التوصيات لزيادة تسريع معدل تحويل المركبات إلى غاز البترول المسال/وقود، بما في ذلك زيادة عدد مراكز التعبئة والتوزيع وتعزيز أسطول الشاحنات لنقل الغاز.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي المضغوط، تطرقت الهيئة إلى ضرورة وضع استراتيجية لتعزيز استخدامه كوقود للسيارات، مع اتخاذ إجراءات تنظيمية وتقنية لتسهيل دخول المركبات المجهزة بمعدات الغاز إلى الحظائر تحت الأرض.
