
أجمعت قادة دول رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان أمس على خطة من خمس نقاط حول الوضع في ميانمار، داعين إلى «حوار بناء» بين جميع الأطراف المعنية.
ووفقا للوثيقة التي توجت أشغال الاجتماع، فقد تم التأكيد على «ضرورة بدء حوار بناء بين جميع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل سلمي في مصلحة الشعب».
وأشار المصدر ذاته إلى أن «المبعوث الخاص لرئاسة الآسيان سيسهل الوساطة بمساعدة الأمين العام للرابطة».
وبالإضافة إلى ذلك ستقدم الآسيان أيضا المساعدة الإنسانية من خلال مركز تنسيق المساعدة الإنسانية وإدارة الكوارث.
وحضر القمة قادة من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وفيتنام بالإضافة إلى القائد العام للخدمات الدفاعية في ميانمار ورئيس مجلس إدارة الدولة الجديد سين جين مين أونج هلاينج.
كما حضر الاجتماع وزراء خارجية لاوس وتايلاندا والفلبين كممثلين.
واستضافت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس قمة رابطة الآسيان لبحث تطورات الوضع في ميانمار في ظل مؤشرات على صعوبة إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة القائمة في البلاد منذ الانقلاب.
وكان الجيش في ميانمار قد أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي زاعما وجود تزوير في انتخابات نوفمبر الماضي التي فاز بها حزبها بالأغلبية، لكن هيئة الإشراف على الانتخابات نفت تلك المزاعم.
و منذ الانقلاب تشهد البلاد اضطرابات واسعة واحتجاجات مناهضة للمجلس العسكري ومؤيدة للديمقراطية واجهها الجيش بحملة قمع عنيفة أودت بحياة أكثر من 700 شخص من المتظاهرين المناهضين للانقلاب.