الجزائر

بطاقية وطنية تحدد فئات الدعم

كشف المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية، محفوظي رضوان، أمس الأحد، عن تقدم أشغال ورشة البطاقية الوطنية للمداخيل التي تشرف عليها عدة قطاعات على رأسها الداخلية والمالية، والتي من شأنها إعادة النظر في الدعم الاجتماعي وإيصاله إلى مستحقيه فقط.

وأضاف محفوظي للإذاعة الوطنية، أن مسار الرقمنة سرع الانتقال من الكل ورقي إلى الكل رقمي، كاشفا عن أكثر من 200 ألف زيارة يومية لموقع الداخلية.

وقال إن إحدى أكبر الورشات حاليا، ورشة البطاقية الوطنية للمداخيل، مضيفا أن» وزارة الداخلية مكلفة بإحصاء مداخيل كل مواطن بمرافقة وزارة المالية، وهي الخطوة الأولى لإعادة النظر في توجيه الدعم  لمستحقيه، وهي العملية التي من شـأنها أن تخفض فاتورة الدعم الاجتماعي إلى النصف، باقتصاد 50 بالمائة من الفاتورة».

وعاد المتحدث إلى «مشروع الرقمنة الذي وفر انتقالا سريعا وسلسا من الكل ورقي إلى الكل رقمي»، مضيفا أن وزارة الداخلية عملت على  تبسيط الإجراءات وفق ثلاث مراحل، بداية من  رقمنة المبادلات ورقمنة المعلومات والبطاقيات انتقالا إلى  لا مادية التعاملات،  مضيفا أن مصالحه عكفت سنة  2020 على تعميم  الخدمات عن بعد،  وإتاحتها 24/24سا ، مؤكدا أن «الرقمنة لم تكن هدفا في ذاتها وإنما كان الهدف هو تقديم خدمات بمعايير عالمية للمواطن».

وفي حديثه عن الخدمات الرقمية  لوزارة الداخلية، قال إن «الإدارة متأخرة عن المواطن في هذا المجال» كاشفا عن تفاجيء مصالحه بالإقبال الكبير على الخدمات مما جعل الوزارة تزيد من نسبة التدفق، وانتقل موقع الوزارة من زيارات محتشمة إلى زيارات بالملايين -حسب تعبيره- ، مضيفا أن موقع الوزارة يسجل حوالي 200 ألف زيارة يوميا.

وعن الشباك عن بعد، قال محفوظي إنه يمكن ولوجه مباشرة بعد دخول موقع الداخلية، مضيفا أن «الشباك يؤطر التعاملات الإدارية ويضمن الشفافية و يحول دون البيروقراطية، لأنه يقوم على مركزية المتابعة ولا مركزية القرار، اذ يتابع وزير الداخلية شخصيا كل الملفات عبر 1541 بلدية على مستوى الوطن».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى