أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الخميس في الجزائر العاصمة، على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للأشخاص المسنين بهدف حمايتهم وترقيتهم.
خلال جلسة علنية مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أوضحت كريكو أن السلطات العمومية تستمر في جهودها للتكفل بالأشخاص المسنين في شتى المجالات، وتعزيز الإجراءات الهادفة إلى حماية وترقية هذه الفئة المهمة.
وفي هذا السياق، استعرضت الوزيرة البرامج المختلفة المعتمدة في قطاع التضامن الوطني، التي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المسنين ومرافقتهم، مشيرة إلى التدابير والآليات المطبقة في دور المسنين.
كما سلطت الضوء على القوانين المتعلقة بحماية المسنين، مثل القانون رقم 10-12، الذي يهدف إلى حماية هذه الفئة ويخضع للتحديث لمواكبة احتياجاتها المتزايدة.
وأشارت الوزيرة إلى الإجراءات المتخذة لصالح الأشخاص المسنين، والتي تتضمن منحهم امتيازات اجتماعية متعددة وتعزيز الدعم النفسي، بالإضافة إلى تبني آلية الوساطة الاجتماعية والأسرية كوسيلة فعالة لدعم الترابط الاجتماعي والأسري.
من جهة أخرى، أكدت كريكو على أهمية التدريب النوعي لموظفي القطاع لضمان تقديم الرعاية الأمثل للفئات الاجتماعية الهشة.
