الاخبارالجزائر
أخر الأخبار

ثلاثة ملفات في اجتماع الحكومة..

ناقش اجتماع للحكومة اليوم الأربعاء، ملفات تخزين الحبوب والعقار الفلاحي وتربية المواشي، إضافة إلى الربط بالكهرباء والغاز وتوزيع المنتجات البترولية، وكذا مواءمة غرف التجارة والصناعة لمتطلبات الواقع الاقتصادي والحركية التنموية، حسبما أوضحه بيان من الوزارة الأولى.

وأفاد البيان “ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 27نوفمبر 2024، اجتماعًا للحكومة، خصص لوضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 24 نوفمبر 2024، خاصة فيما يتعلق بانشغالات المواطنين و إعداد برامج العمل القطاعية تنفيذا للبرنامج الاصلاحي الشامل و الطموح الذي أقره رئيس الجمهورية”.

وأضاف البيان “في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي، استمعت الحكومة إلى عرض حول البرنامج الوطني لرفع قدرات تخزين الحبوب، والتقدم الحاصل في إنجاز المنشآت الجديدة التي ترمي لرفع قدرات التخزين الوطنية من الحبوب، كما وضعت الحكومة الاطر الكفيلة بمعالجة موضوع العقار الفلاحي و مسألة تمويل المنشآت التخزينية الفلاحية، بالإضافة إلى اللحوم و تغذية الماشية بالتعاون مع الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين”.

وتابع البيان “وفي إطار استعراض وضعية الخدمات والمرافق العمومية في مختلف القطاعات، استمعت الحكومة إلى عرض حول التدابير المتخذة لتحسين وتطوير الخدمات العمومية في قطاع الطاقة، والتي سمحت ببلوغ معدل ربط شبه كلي بالشبكة الكهربائية والغاز وتطوير توزيع المنتجات البترولية، فضلا عن الجهود الاستثنائية المبذولة والمتواصلة لربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بهذا الشأن”.

وأشار المصدر نفسه “كما استمعت الحكومة إلى عرض حول حصيلة حملة مكافحة حرائق الغابات 2024، حيث تم استعراض أبرز محاور الاجراءات و التدابير الاستباقية التي اعتمدتها السلطات العمومية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، والتي سمحت بتسجيل انخفاض ملحوظ للمساحات المحروقة بنسبة تزيد عن 90% مقارنة بالسنة الماضية، بالإضافة إلى بحث سبل التحضير المبكر لتحسين النظم المتبعة تحسبا للموسم القادم”.

وأردف “وأخيرا، تناولت الحكومة بالدراسة سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرف التجارة والصناعة، من أجل ضمان مواءمته مع متطلبات الواقع الاقتصادي وتفعيل دور هذه الآليات في مرافقة الحركية التنموية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى