الاخبارالجزائرالطاقةطاقات متجددة
أخر الأخبار

مباحثات مع الأمم المتحدة حول الدعم التقني بالمشاريع الطاقوية

تناقش الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، اليوم الإثنين، مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، حول سبل تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الجارية للكفاءة الطاقوية والإنتقال الطاقوي، حسبما أوضحه بيان من وزارة الطاقة والمناجم.

وأفاد البيان “استقبل الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، بمقر الوزارة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD، عبد الله الدردري، وهذا بحضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، والمدير العام للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده APRUE، وكذا إطارات من الوزارة ومن المنظمة الأممية”.

وأضاف البيان “وناقش الجانبان خلال هذا اللقاء حالة علاقات التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية للإنماء، وتقييم التعاون القائم والمشاريع الجارية وسيما مع الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده APRUE، وخاصة بعد اللقاء الذي جمع وزير الطاقة والمناجم بالممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر”.

وتابع البيان “كما تركزت المناقشات حول سبل تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الجارية والمتعلقة بالكفاءة الطاقوية والإنتقال الطاقوي وتطوير النماذج و الحوكمة الطاقوية، وكذا آفاق تطوير هذا التعاون ليشمل العديد من المجالات على غرار الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية) وتطوير الهيدروجين الأخضر واستخدامه كبديل طاقوي لتقليص البصمة الكربونية في القطاع الصناعي وتشجيع النقل النظيف والمستدام وخفض البصمة الكربونية”.

وأشار المصدر نفسه “من جانبه، أعرب الدردري عن اهتمامه الكبير بتطوير التعاون مع الجزائر في مجال تطوير برامج الكفاءة الطاقوية والطاقات الجديدة والمتجددة والتحول الطاقوي، وكذا تطوير الهيدروجين الأخضر، وخاصة فيما يتعلق بالجانب القانوني والتنظيمي لهذه الشعبة، كما أشار الى استعداد الفريق الفني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعقد لقاءات مع الاطارات والخبراء الجزائريين، بهدف وضع خطة عمل واضحة لتجسيد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال، إضافة إلى اعتماد برامج تكوينية لتطوير الرأس المال البشري في هذه المجالات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى