دولي

مصر ترى أنه لا بديل عن إتفاق قبل الملء الثاني لسد النهضة

أعلنت مصر مجددا موقفها الثابت بشأن وجوب إبرام اتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت قبل بدء المرحلة الثانية من ملء السد حسبما أوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها.

أكد حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصرية للشؤون الأفريقية أمس خلال لقائه بدونالد بوث المبعوث الأمريكي للسودان على ضرورة التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة وقبل شروع إثيوبيا في تنفيذ المرحلة الثانية من الملء, لضمان عدم تأثر مصر والسودان سلبا بعملية الملء.  وأفادت مصادر إعلامية مصرية أن حمدي سند لوزا بحث مع المبعوث الأمريكي مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي والجهود الجارية لإعادة إطلاق المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن الزيارة تأتي في إطار الجولة التي يقوم بها دونالد بوث في المنطقة والتي تشمل كلا من مصر والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي  وإثيوبيا للتشاور حول سبل دفع العملية التفاوضية.  وحسب البيان استعرض المبعوث الأمريكي ملامح المقترح السوداني الذي تؤيده مصر والداعي لتشكيل رباعية دولية تقودها الكونغو الديمقراطية وتشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط بين الدول الثلاث. يشار إلى أن مصر والسودان وإثيوبيا دخلت في مفاوضات شاقة منذ 2011 تهدف إلى الوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتعتبره أهم مشاريعها القومية الاقتصادية لكن مصروالسودان (دولتا المصب) يعربان دائما عن مخاوفهما من تداعيات بناء السد ولم تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق حتى الآن. ومؤخرا اقترح السودان تشكيل آلية رباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة وهو أمر رحبت به مصر ورفضته إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى