أرجع خبراء الإقتصاد أسباب تراجع العملة الروسية إلى عدة عوامل منها قيام البنك المركزي الروسي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل مفاجئ بواقع 3% إلى 11% سنويا.
كذلك أشار الخبراء إلى تراجع الطلب على الروبل في ظل انتهاء فترة سداد الضرائب في روسيا، وقيام السلطات الروسية بخفض المبلغ من عائدات التصدير الذي يتوجب على الشركات المصدرة بيعه في بورصة موسكو.
وخلال الأسبوع الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بتخفيض حصة البيع الإلزامي لعائدات النقد الأجنبي للمصدرين الروس من 80% إلى 50%.
ويتوقع خبراء أن يصل سعر صرف الروبل إلى مستوى 65 روبلا – 70 روبلا في غضون أسبوعين، الأمر الذي سيدعم إيرادات الميزانية الروسية وشركات التصدير في روسيا.
للإشارة، شهدت بورصة موسكو في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا للعملة الروسية أمام نظيرتيها الأمريكية والأوروبية، حيث بلغت مستويات هي الأولى في قرابة 7 سنوات.
وخلال تعاملات الجمعة الماضي، جرى تداول الدولار عند مستوى 66.70 روبل، وتم تداول اليورو عند مستوى 71 روبلا، وللمقارنة قبل يومين فقط كان الدولار الواحد عند مستوى دون 56 روبلا روسيا، أما اليورو فدون مستوى 58 روبلا.