
نظمت مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، يوما إعلاميا حول «إنتاج الجغرافيا المكانية: التقنيات والتكنولوجيات الحديثة» يرمي إلى إبراز أهمية المعلومة الجغرافية في تحقيق التنمية الوطنية. وفي كلمة افتتاحية له لفعاليات هذا اليوم الإعلامي، باسم الفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أوضح اللواء رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، عمر فاروق زرهوني، أن الهدف من هذه التظاهرة هو «ترشيد الموارد المالية للدولة في هذا القطاع من خلال تثمين منتجاتنا وتبيان قيمتها المضافة»، مشيرا إلى أن تكاثف الجهود سيشكل «منطلقا فعالا» لتجسيد الأهداف المرجوة في مجال التنمية. كما أكد أن من أبرز الأهداف الأخرى «التعريف بالهيئات الإنتاجية التابعة لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي والمتمثلة في المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد وكذا المركز الوطني لاستغلال سواتل الكشف عن بعد. ومن جهته، تحدث المدير العام للمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، العقيد عبد اللاوي حسان، عن الدور الهام الذي تلعبه المعلومة الجغرافية في تسيير الأقاليم وتدعيم المشاريع التنموية على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كما شدد في هذا الاطار على أن المعلومة الجغرافية المكانية الدقيقة تعتبر «الأداة الأساسية في اتخاذ القرارات الصائبة ذات الصلة بالتطور المستدام للبلاد».