
أمر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون لدى ترأسه أمس الأحد الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء بتخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة بالنسبة للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح بيان الرئاسة أنه بعد الاستماع إلى تقرير الوزير الأول حول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين أمر الرئيس بـ: «إعفاء الطلبة والمسنين ذوي الدخل الضعيف من الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن من دفع تكاليف الإيواء المتعلقة بالحجر الصحي» وكذا « تخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة (20 ٪) للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن».
كما تقرر كذلك استكمال شطر الطريق السيار على محور ولاية بجاية ووضعه حيز الخدمة في أسرع وقت ممكن فكا للخناق على الحركة التجارية والاقتصادية. مع منح الأولوية القصوى لمشاريع الموارد المائية غير التقليدية بهدف تعزيز احتياطي المياه الصالحة للشرب وترشيد استهلاكها.
وقرر المجلس إرجاء المناقشة والمصادقة على مشروع تعديل القانون التجاري ومشروع الأمر رقم 66ـ156 المؤرخ في 8 جوان 1966 المتضمن قانون العقوبات في شقه المتعلق بمراجعة رفع التجريم عن فعل التسيير وأعمال إدارة المؤسسات، إلى غاية انتخاب المجلس الشعبي الوطني، لإقرار هذه التعديلات الهامة، تعميقا وتكريسا للممارسة الديمقراطية.
كما استمع المجلس لعرض وزير الموارد المائية حول الاستراتيجية الوطنية لتطوير الموارد المائية غير التقليدية، لمواجهة نقص المياه. وبعد انتهاء العرض، أمر السيد الرئيس بـ: إنشاء وكالة وطنية تختص بالإشراف على تسيير محطات تحلية مياه البحر، تحت وصاية وزارة الطاقة.
و إنشاء محطات جديدة للتحلية، مع مراعاة سرعة الإنجاز والاختيار الاستراتيجي لمواقعها. بالاضافة الى تفعيل كل خطوط المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر لتدعيم احتياطي المياه. مع منع استغلال المياه الجوفية لسهل المتيجة وتخصيصها حصريا للري الفلاحي في المنطقة.
ولدى تعقيبه على عرض السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية بخصوص التحضير لموسم الحصاد والدرس 2020-2021، أكد رئيس الجمهورية على: اعتماد الوسائل العلمية المتاحة من أجل رفع مستويات الإنتاج من الحبوب
. و إشراك لجان مكونة من المهندسين الزراعيين لدراسة طبيعة الأراضي الزراعية وبلورة مخطط استراتيجي لتنظيم تخصصات الإنتاج.
التوجه أكثر نحو تخصص إنتاج القمح الصلب باعتباره الأرفع قيمة في السوق الدولية ومراعاة طبيعة الأراضي الزراعية في الجزائر والعمل على استغلال الفائض في الإنتاج المحلي من القمح الصلب وتقليص الكميات المستوردة من القمح اللين.
- مراجعة خريطة زراعة الحبوب، ولاسيما القمح الصلب، وفق الخصائص التقنية، الجغرافية والاقتصادية لكل منطقة، وإعداد تصور شامل وواقعي لإحداث ثورة حقيقية في مجال إنتاج الحبوب والبذور.
مع مباشرة عمل تحسيسي على أوسع نطاق لتغيير الذهنيات في هذا القطاع والعمل على المزيد من التحفيز لرفع معدل الإنتاج في الهكتار الواحد.