دولي

اليونيسيف : 55 ألف طفل في سوريا يعانون من سوء التغذية

ذكرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هنريتا فور أن 55 ألف طفل في سوريا يعانون من سوء التغذية داعية  إلى مزيد من وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وحماية الأطفال في الدولة التي مزقتها الحرب.  

 وقالت فور أمام مجلس الأمن إن اليونيسف وشركائها بحاجة إلى الوصول المنتظم إلى شمال غرب سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.  وأضافت إن تجديد التفويض الصادر عن مجلس الأمن لمدة 12 شهرا للتسليم عبر الحدود أتاح نافذة ضرورية لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة. لكن الاحتياجات تتضاعف.   و تابعت   أنه في العام الماضي، كانت هناك زيادة بنسبة 20 بالمئة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في الشمال الغربي، مشيرة إلى أن أكثر من 55 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وسيواجهون عواقب وخيمة دون استمرار الوصول والمساعدات الإنسانية، قائلة “لا يمكننا أن ندير ظهورنا لـ3.4 مليون شخص محتاج يعيشون هناك، بما في ذلك 1.7 مليون طفل. إنهم يعيشون في مخيمات مزدحمة أو مستوطنات غير رسمية مع وصول محدود أو معدوم للكهرباء أو الرعاية الصحية أو محطات المياه. هذه المساعدة هي شريان الحياة الوحيد لديهم”. 

 ودعت المديرة التنفيذية لليونيسيف  مجلس الأمن إلى تجديد الإذن بتقديم المساعدة عبر الحدود وعدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الأطفال من خلال العمليات العابرة للخطوط وصولا إلى محافظة إدلب وأجزاء أخرى من الشمال الغربي. كما دعت فور جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للهجمات على الأطفال والمستشفيات  والمدارس والبنية التحتية المدنية الحيوية الأخرى مثل محطات المياه.  وطلبت من مجلس الأمن دعم دعوة اليونيسيف للإفراج الآمن والطوعي والكريم عن الأطفال في الشمال الشرقي وإعادتهم إلى الوطن وإعادة إدماجهم.   كما دعت المجلس إلى دعم دعوة الأمم المتحدة للسلام.وقالت في هذا السياق “إن سوريا تتفكك أمام أعيننا. لقد مرت عشر سنوات، وحان الوقت لوضع السلاح جانبا، والجلوس حول طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام دائم. وإلى أن يتحقق ذلك، فإن طواقم اليونيسف باقية وتقدم كل ما يمكن. إننا نؤمن بمستقبل أكثر إشراقا لأطفال سوريا”. 

 وأضافت هنريتا فور “بالنسبة لملايين الأطفال السوريين الذين أنهكتهم الحرب، فإن الأمل هو كل ما لديهم. ندعو هذا المجلس ليس فقط للحفاظ على أملهم حيا، إنما لمطابقة ذلك مع الحلول والدعم الذي يحتاجون إليه والسلام الدائم الذي يستحقونه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى