واج
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، بالجلفة أن هذه الولاية حققت في السنوات الأخيرة وثبة نوعية في القطاع .
وأوضح الوزير خلال زيارة عمل قادته لهذه الولاية، أين أشرف على انطلاق وتدشين عدد من المشاريع الاستثمارية ذات الصلة بقطاعه، بأن “الجلفة أصبحت قطبا فلاحيا بامتياز”، مشيرا إلى “مكانتها مؤخرا في إنتاج البطاطس ما بعد الموسمية والتي تم غرسها على مساحة 6000 هكتار “.
وقال شرفة أنه ومع هذه الوثبة التي تم بلوغها في عديد الشعب الفلاحية مازالت هذه الولاية لها قدرات كبيرة تحتاج إلى دعم اكبر .
ولدى اشرافه على تدشين وحدة لإنتاج الأعلاف ببلدية عين الإبل (جنوب الولاية)، استمع الوزير لانشغالات الفلاحين والموالين، لاسيما فيما يخص توفير مخبر للطب البيطري بهذه الولاية التي تمتلك ثروة حيوانية كبيرة لاسيما من الأغنام، مما يجعلها في حاجة لهذا المرفق الذي يتعلق بالصحة الحيوانية.
ولدى وقوف الوزير على مجمع “تيكلي لتربية الداوجن ” والذي تتمركز مستثمرته الفلاحية ببلدية الخميس (شمال الولاية)، دعا إلى ضرورة تكثيف الإنتاج بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطن .
وطاف الوزير شرفة بهذه المستثمرة التي بها 16 منشأة مخصصة في تربية الدواجن، أين كانت له فرصة للإستماع لصاحب هذا النشاط الاستثماري الذي تتربع مزرعته على مساحة 150 هكتار، ويعتمد في نشاطه على تقنيات عالية في تربية الدجاج الموجه لإنتاج اللحوم.
واختتم شرفة زيارته لولاية الجلفة بمعاينة نشاط مزرعة لتربية أسماك “التيلابيا” تتمركز ببلدية بنهار بدائرة البيرين، وهو المشروع الاستثماري الواعد في مجال تربية المائيات.
